News Arabic Page
الرياض، (8 نوفمبر 2017) – التقى أكثر من مئة وثلاثين رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس إدارة وتنفيذيين كبار من كافة أنحاء العالم في الرياض في الأول من نوفمبر 2017 خلال انعقاد القمة السنوية الخامسة لرؤساء مجالس الإدارات والتي نظمها معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع مورغان ستانلي.
معالي محمد بن عبدالله الجدعان، وزير المالية السعودي افتتح القمة بكلمة قُرئت بالنيابة عنه، و انضم الوزير إلى القمة في وقت لاحق ليدخل في حوارات ونقاشات مع الحضور.
وقدمت القمة منصة رائعة للتواصل بين المشاركين. فمعالي الدكتور أحمد عبد الكريم الخليفي، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي انضم إلى معالي السيد عبد اللطيف العثمان، رئيس مجلس إدارة شركة دسر في جولة حوارية حول الأوضاع الاقتصادية الإقليمية ودفع التنويع الاقتصادي، بينما قاد كل من السيد محمد القويز، رئيس هيئة سوق المال السعودية والسيد خالد الحصان، الرئيس التنفيذي لتداول السعودية جلسة حوارية مع مجموعة من المصرفيين التنفيذيين من كل من بنك الإمارات دبي الوطني وبنك البحرين الوطني، ناقشا فيها الحصول على تمويل من الأسواق العالمية ومستقبل الأسواق المحلية في تمويل النمو الاقتصادي. كما حضر القمة السيد كولم كيليهر، رئيس مورغان ستانلي.
وفي كلمته الترحيبية، قال السيد محمد الشروقي، رئيس معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس التنفيذي الشريك لإنفستكورب: "عنوان هذه القمة، العالم في مرحلته الانتقالية، يأتي في وقته تماما. فالمشهد الاقتصادي العالمي يتحول بطريقة متعددة الأوجه من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على دول مجلس التعاون الخليجي. وقد حان الوقت للنظر في الإصلاحات المؤسسية التي ستجعل القطاع الخاص في المنطقة أقوى وأكثر قدرة على الصمود."
وقال عبد العزيز العجاجي، الرئيس التنفيذي لمورغان ستانلي السعودية: "نحن سعداء بالشراكة مع معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي في تحضير هذه القمة، ونود أن نهنئ كل من ساهم في تأمين نجاح هذه المناسبة. وقد وفّر المنتدى منصة لأولئك الذين سيساعدون على دفع الرؤية السعودية للاجتماع مع القادة الدوليين ومناقشة كيفية تعظيم الفرص المتاحة أمامنا. المملكة العربية السعودية لديها الكثير لتقدمه لبقية العالم، باعتبارها سوقا جذابة ومثيرة فيما يتعلق بالنمو. ومع ازدياد الترابط بين الاقتصاد العالمي، من المهم أن نتشاطر أفضل ممارسات المجالس وحوكمة الشركات. هذا ما يجعل هذه المناسبات مهمة للغاية، لتبادل تلك المعرفة ومساعدتنا جميعا على النمو."
الجلسات الحوارية تضمنت أيضا نقاشات حول دور القطاع الخاص حيث شارك في تلك النقاشات كل من الدكتور عبدالله العبد القادر، رئيس شركة الاتصالات السعودية ومطلق المريشد، الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع.
وتزامن انعقاد القمة مع الذكرى العاشرة لتأسيس معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي ومع الذكرى العاشرة لافتتاح مورغان ستانلي لمكتبها في الرياض، حيث أضاف التعاون بين الطرفين منظورا عالميا للمشهد الاقتصادي المحلي والإقليمي.
نبذة عن معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي
تأسس معهد أعضاء مجالس الإدارات في عام 2007 كمؤسسة غير ربحية تهدف إلى الارتقاء بفعالية مجالس الإدارات من المشروعات التي تمتلكه العائلات إلى الشركات المدرجة؛ بحيث تكتسب المهارات والأدوات لتحقيق الحوكمة الفعالة. وقد تم تأسيس المعهد من خلال التعاون بين أربع مؤسسات إقليمية رائدة، هي: إنفستكورب، وسابك، وأرامكو السعودية، وبنك الإمارات دبي الوطني، بالإضافة إلى مبادرة من أربع شركات استشارية رائدة، هي: آلن آند افري، وهيدريك آند سترجلز، ومكنزي آند كومباني، وبرايس ووترهاوس كوبرز. تتمثل مهمة المعهد بتطوير حوكمة الشركات في المنطقة، وتقديم أحدث الخبرات اللازمة لأعضاء مجلس الإدارة والمدراء التنفيذيين، بالتعاون مع السلطات التنظيمية الإقليمية، وذلك للحفاظ على الممارسات الفعالة من خلال توفير إمكانية الوصول إلى الموارد والأحداث. ومنذ تأسيسه، يعمل المعهد مع حوالي 1000 عضو يمثلون 3000 شركة، فضلاً عن استضافته أكثر من 100 حدث رفيع المستوى وورش أعمال عديدة. يحظى المعهد الرائد في الشرق الأوسط بتقديرعالمي باعتباره معهد المديرين الوحيد في المنطقة الذي يتبع الشبكة العالمية لمعاهد مجالس الإدارات.
للمزيد من المعلومات حول معهد أعضاء مجالس الإدارات، الرجاء زيارة الموقع التالي: www.gccbdi.org
أو الاتصال: +971 (0)4 554 7967